القواعد اللغوية في تفسير الألفاظ القرآنية
المطلب الأول: تعريف القاعدة
أ تعريف القاعدة: (لغة: واصطلاحا)
لغة: (قعد) القاف والعين والدال أصل مطرد
منقاس لايخلف، وهو يضاهي الجلوس وإن كان يتكلم في مواضع لا يتكلم فيها بالجلوس.
يقال: قعد الرجل يقعد قعودا، والقعدة: المرة الواحدة. والقعدة الحال حسنة أو قبيحة
في القعود ورجل ضجعة قعدة. كثير القعود والاضطجاع، والقعيدة: قعيدة الرجل امرأته.
وامرأة قاعدة، إن أردت القعود وقاعد عن الحيض والأزواج والجمع قواعد قال الله تعالى "والقواعد من النساء الآتي لا يردون
نكاحا" {سورة النور الآية 60}، وقواعد البيت: أساسه.
وقواعد الهودج. خشابات أربع معترضات في أسفله والمقاعد: موضع قعود
الناس في أسواقهم، والقعدات السروج والرحال1.
اصطلاحا: القاعدة في
الاصطلاح بمعنى الضابط وهي الآمر الكلي المنطق على جميع جزيئاته2.
ب) تعريف القواعد اللغوية.
هي تلك القواعد المتعلقة باللغة أو
النحو أو التصريف والتي لا ترتبط ارتباط وثيقا بشيء من المقاصد 3.
المطلب الثاني: القواعد اللغوية في تفسير الألفاظ القرآنية وتطبيقاته
أ- معرفة المبتدأ من الخبر.
قوله تعالى: "الوالدان" ابتداء "يرضعن
أولادهن" في موضع الخبر "حولين كاملين" طرف زمان.
توضيح القاعدة
قال ابن أجروم: المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظي.
الخبر: هو الاسم المرفوع المسند إليه نحو قولك (زيد قائم)، (الزيدان
قائمان)، (والزيدون قائمون).
ينقسم المبتدأ من حيث الظهور والإضمار إلى قسمين:
أ – ظاهر ب - مضمر
ينقسم المبتدأ باعتبار مآله إلى قسمين.
قال ابن عقيل في شرحه على ألفية بن مالك المبتدأ على قسمين.
مبتدأ له خبر – ومبتدأ لم كل سند مسند الخبر.
تطبيق القاعدة
فمثال الأول (زيد عاذر من اعتدر)
والمراد به مالم بكل المبتدأ فيه وصفا مشتملا على ما بذكر في القسم
الثاني، فزيد مبتدأ وغادر خبره ومن اعتذر مفعول لغادر.
المثال الثاني:"أسار دان" فالهمزة الاستفهام وسار مبتدأ فاعل سند مسند الخبر.
وينقسم الخبر إلى قسمين.
قال ابن أجروم: والخبر قسمان مفرد وغير مفرد فالمفرد نحو زيد قائم
وغير المفرد أربعة أشياء الجار. والمجرور والطرف والفعل مع فاعله. والمبتدأ مع
خبره. نحو قولك أزيد في المار. وزيد عندك
وزيد قائم. أبوه، وزيد جاريته ذاهبة4.
ب - قاعدة معاني حرف الواو
تطبيق القاعدة
قوله تعالى {وعلى المولود له} أي وعلى الأب ويجوز في اللغة العربية وعلى المولود لهم كقوله تعالى {ومنهم من يسمعون إليك} لأن
المعنى وعلى الذي ولد له. والذي يعبر عن الواحد والجمع كما تقدم.
ج- قاعدة العرب إذا أبهمت العدد "الايام والليالي" غلبت فيه الليالي وإذا أظهروا مع العدد مفسره أسقطوا من عدد المؤنث "الهاء" وأثبتوها. في عدد المدكر.
توضيح القاعدة
قوله تعالى "أربعة أشهر وعشرا" فإن
ابن مشام قد ليست من التغليب في شيء
كما تقدم بيانه. وعامل كلام ابن هشام أن التاريخ يكون بلا تغليب كما في نحو الآية
ويكون بتغليب إذا كان داخلا في الضابطة المذكورة. والتغليب يكون فيه وفي غيره كما
ذكره الشارع المحقق وغيره في تلك الامثلة6.
تطبيق القاعدة
لم يقل عشرة
تغليب لحكم الليالي، إذ الليلة أسبق هم اليوم، والأيام في ضمنها "وعشر" أحق في اللفظ، فتغلب الليالي
على الأيام، إذا اجتمعت في التاريخ. لان ابتداء الشهور بالليل عند الاستهلال. فلما
كان أول الشهر الليلة غلب الليلية. نقول ضمن خمس من الشهر فتغلب الليالي وإن كان
الصوم بالنهار.
د - قاعدة الاستثناء المنقطع
توضيح القاعدة
وهو الذي يتوجه
عليه العامل، ألا ترى أنه لو قيل لا يعملون إلا أماني استثناء منقطع لان الأماني،
ليست من جنس الكتاب، وهذا النوع من الاستثناء يجوز فيه وجهان أحدهما: النصب على
الاستثناء وهي لغة أهل الحجاز. والوجه الثاني الإتباع على البدل بشرط التأخر، وهي
لغة تميم، فنصب أماني من
الوجهين
والمعنى إلا ما هم عليه من أمانيهم أن الله بعفو عنهم ويرحمهم ولا يواخدهم
بخطاياهم، وأن آباءهم الأنبياء7.
تطبيق القاعدة
قوله تعالى "إلا أن تقولوا قولا معرفا" قال القرطبي أنه استثناء منقطع بمعنى لكن، كقوله
تعالى "إلا خطأ"{سورة النساء الآية 92}. أي لكن خطأ
والقول المعروف هو ما أبيح من التعريض.
ه - قاعدة العطف يقتصر المغايرة بين المعطوف عليه. مع اشتراكهما في الحكم الذي ذكر لهما.
توضيح القاعدة
الأصل في العطف أنه تشارك المعطوف عليه. في الحكم السابق إذا كان العطف
بالحروف المشترك في ذلك، وليس مثل ما مثلو به من وزججن الحواجب والعيون، لما هو
مذكور في النحو.
وقد جاء. ولقد أثينا موسى وهارون الفرقان وضياء 2 وذكروا جميع الآيات التي
أتاها الله تعالى موسى لأنها فرقت بين الحق والباطل أو انفراق البحر. قاله يمان
وقطرب وضعف هذا القول يسبق ذكر. فرق البحر في قوله "وإذا
فرقنا" "و" وبذكر ترجية الهدايا عقيبا الفرقان ولا يليق
إلا بالكتاب 8.
تطبيق القاعدة
يمثل مثال القاعدة في قوله تعالى "أو يعفو الذي بيده"
معطوف على الأول مبني، وهذا معرب. وقرأ الحسن "أو
يعفو"ساكنة الواو. كأنه استقل الفتحة في الواو. وقوله تعالى {إلا أن يعفون}ومعلوم أنه ليست
كل امرأة تعفو، فإن الصغيرة والمحجور عليها لا عفولهما لها فبين الله تعالى
القسمين وقال: {إلا أن يعفون}أي: إن كن
لذلك أما {أو يعفوا الذي بيده، عقدة النكاح}
وهو الولي. لأن الأمر فيه إليه، وكذلك روى ابن وهب وأشهب وابن عبد الحكم وابن
القاسم عن ملك أنه الأب في ابنته البكر والسيد غي أمته.
و – القاعدة: إذا كان في الآية ضمير يحتمل عودة إلى أكثر من مذكور، وأمكن الحمل على الجميع حمل عليه.
توضيح القاعدة
قوله تعالى "فإن أرادا
فصالا" الضمير في "أراحل" عائد على الوالدة والمولود
له، والفصال. الفطام قبل تمام الحولين. إذا ظهر استغناؤه عن اللبن، فلابد من
تراضيهما. فلو رضي أحدهما وأبي الأحر لم يجبر قاله مجاهد، وقتادة والزهري، والسدي
وابن زيد، وسفيان وغيرهم.
وقيل الفطام هواء كان في الحولين أو بعد
الحولين قاله ابن عباس.
وتحرير هذا القول إنه قبل الحولين لا يكون
إلا بتراضيهما وأنلا يتضرر.
وقال ابن بحر: الفصال أن يفصل كل واحد منهما
القول مع صاحبه بتسليم الولد إلى أحدهما، وذلك بعد التراضي والتشاور لئلا يقدم أحد
الوالدين على ما يضر بالولد فنبه تعالى على أن ما كان متهم العاقبة لا يقدم عليه
إلا بعد اجتماع الآراء.
وقرئ: فإن أرادا، ويتعلق عن تراض، بمحذوف
لأنه في موضع الصفة لقوله "فصلا"
أي فصالا كائنا وقدره الزمخشري صادرا، و: عن، للمجاوزة مجازا، لأن ذلك معنى من
المعاني لا جرم9.
تطبيق القاعدة
يمثل تطبيق هذه القاعدة في قوله تعالى "فإن أرادا فصالا"
الضمير في "أراحا" للوالدين
و"فضلا" معناه فطاما على
الرضاع. أي عن الإقتداء بلبن لأمه إلى غيره من الأقوات، والفصال والفصل: الفطام،
وأصله التفريق، فهو تفريق بين الصبي والثدي، ومنه سمي الفصلي. ألانه مفصول عن أمه.
وقوله تعالى "عن تراض
منهما" أي قبل
الحولين "فلا جناح عليهما"
أي: في فصله وذلك أن الله سبحانه لما جعل هده الرضاع حولين بين أن فطامهما هو
الفطام وفصالهما هو الفصال ليس للأحد عنه منزع، إلا أن يتفق الأبوان على أقل من
ذلك العدد من غير مضارة بالولد، فذلك جائز بهذا البيان.
ز – قاعدة "معني إن"
توضيح القاعدة
قواه تعالى "وإن أردتم
أن تسترضعوا أولدكم"
المرأة المولود طلب منها أن ترضع ولدها، "الراضع" الشحاذ يرضع الناس بسؤاله
اللئيم الخسيس (ج) وضع ورضع وذات الدر
واللبن (على النسب) الرضعة: مؤنث
الراضع وتتيه الصبي التي يستعين بها راضعتان (ج)
روض (الرضاع) يقال بينهما. رضاع اللبن
أقوة من الرضاعة وبينهما رضاع الكأس صحبة في الشراب.
المرضعة (صغار
النحل).
الرضع (شجر
ترعاه الإبل واحدته رضعة).
الرضعة: المرضعة يقال شاة رضوعة (ج) رضائع الرضيع الراضع أو المرضعة(ج) رضع فلأن رضيعي أخي من الرضاع وهو رضيع (اللؤم) (ج) رضعاء وهي رضيعة (ج) رضائع المرضعة اله يرضع منها الطفل (محدثة ج) مراضع10.
تطبيق القاعدة
وتطبيق هذه القاعدة في قوله تعالى "وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم"
أي:لأولادكم غير الوالدة قاله الزجاج. قال النحاس: التقدير في العربية. أن
تسترضعوا أجنبية لأولادكم مثل "كالوهم أو
وزنوهم"{سورة المطففين الآية:3}
كالوهم أو وزنوا لهم. وحذف للام. لأنه
يتعدى إلى مفعولين. أحدهما بحرف، وأنشد سيبويه.
ل – القاعدة: معاني الفاء
توضيح القاعدة
قوله تعالى "فنصف ما
فرضتم" {سورة البقرة: الآية 23}
وأصل الفرض التقدير والمرأة بالفرائض الانصباء
المقدرة شرعا بسبب الميراث من فرض وتعصيب وعلم ذلك فقهه وحفظه وليس المراد هنا
المعنى الإضافي بل ما جعل المضاف والمضاف إليه علما. على معناه الشرعي في عرف
الفرائض فلذا قال لقبا ونصبه على حد نصب اللقب في كلام ابن الحاجب
وقد قدمناه قوله "الفقه المتعلق بالإرث" هذا معناه
لقبا لأن معنى علم الفرائض الفقه بما يتعلق بالإرث قوله "وعلم ما يوصل إلى معرفة الخ" هذا هو
العمل بفقه الفرائض11.
فإن قال قائل: وجدنا الأزواج قد جرى ذكرهم في
الآية وهو قوله {إن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن
وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما
فرضتم} ثم قال: {إلا أن يعفون}، فإنما أراد بذلك النساء ثم قال:
{أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح} وهو
يريد: أو تعفوا أنتم أيها الأزواج.
فإن قال قائل: فإن العفو لا يكون إلا ترك الأخذ
بالشيء الواجب، وذلك إنما يكون من المرأة لأن المهر لها. وقد استحقت النصف فتترك
طلاب ذلك النصف، أو يعفو وليها فيترك ما وجب للذي يتولى أمرها. وهو أبو البكر12.
تطبيق القاعدة
يتضح مثال هذه القاعدة في قوله تعالى "فنصف ما فرضتم" أي
فالواجب نصف ما فرضتم أي المهر، فالنصف للزوج والنصف للمرأة بإجماع.
والنصف: الجزء من اثنين، فيقال: نصف الماء
القدح أي: بلغ نصفه ونصف الإزار الساق، وكل شيء بلغ نصف غيره فقد نصفه.
ح– قاعدة عطف النسق
توضيح القاعدة
عطف النسق وهو تابع يتوسط بينه وبين متبوعة أحد
الأحرف الآتي ذكرها.
{نوعا أحرف العطف}
وهي نوعان: ما يقتضي التشريك في اللفظ
والمعنى، إما مطلقا، وهو الواو والفاء وثم وحتى وإما مفيدا، وهو أو وأم. فشرطهما: أن
لا يقتضيا إضرابا، وما يقتضي التشريك في اللفظ دون المعنى لكونه يثبت
لما بعده ما انتفى عما
قبله، وهو (بل) عند الجميع
و"لكن" عند سيبويه وموافقيه، وإما لكونه بالعكس. وهو "لا" عند الجميع، و"ليس" عند البغداديين13.
تطبيق القاعدة
قرأ عاصم وغيره "
فيضاعفه" بالألف ونصب الفاء وقرأ ابن عامر ويعقوب بالتشديد في
العين مع سقوط الألف ونصب الفاء. وقر أبن كثير وأبو جعفر وشيبة بالتشديد ورفع
الفاء.
وقرأ الآخرون بالألف ورفع الفاء. فمن رفعه نسقه
على قوله "يفرض" وقيل تقدير
هو يضاعفه ومن نصب فجوابا الاستفهام بالفاء. وقيل بإضمار "أن" والتشديد والتخفيف لغتان دليل
التشديد "أضعافا كثيرة" لأن
التشديد للتكثير قال الحسن والسدي لا تعلم هذا التضعيف إلا الله وحده لقوله تعالى "ويوت من لدنه أجرا عظيما"
{سورة النساء الآية: 40} قال أبو هريرة. هذا في نفقه الجهاد، وكنا نحسب
والنبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا نفقة الرجل على نفسه ورفقائه وظهره بألفي
ألف.
تتمة الموضوع اضغط هنا القواعد القرآنية في تفسير الألفاظ القرآنية
1 الكتاب معجم مقاييس اللغة للمؤلف أحمد بن فارس بن
زكرياء القز وني الرازي أبو الحسن المتوفى 395 هجرية. للمحقق عبد السلام محمد
هارون الناشر دار الفكر عام النشر 1399 هجرية – 1979 ميلادية عدد الأجزاء – الصفحة 109.
2 الكتاب المصباح المنير للمؤلف
العالم العلامة أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري تحقيق الأستاذ يوسف الشيخ محمد
الطبعة الثانية. المكتبة العصرية صيدا. بيروت صفحة 263.
4
كتاب شرح ابن قاضي القضاة بهاء الدين عبد الله. بن عقيل العقيلي الهمداني المصري
على ألفية ابن مالك. الجزء الأول، الصفحة 177 / 178 / المكتبة العصرية.
5
كتاب الكفاف كتاب بعيد صوغ قواعد اللغة العربية للمؤلف يوسف الصيداوي الجزء الأول
الصفحة 586 دمشق دار الفكر 1999 مكتبة الأسد.
6الكتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان
العرب للمؤلف عبد القادر بن عمر البغدادي المتوفى 1093 هجرية. تحقيق وشرح عبد
السلام محمد هارون. الناشر مكتبة الخانجي، القاهرة الطبعة الرابعة 1418ميلادية /
1997 هجرية. عدد الأجزاء 13 جزء الصفحة 416.
7 كتاب البحر المحيط في التفسير
للمؤلف أبو حيان محمد بن يوسف بن حيان أثير الدين الأندلسي المتوفى 745هجريه.
تحقيق صدفي محمد جميل الناشر دار الفكر – بيروت الطبعة 1420 هجرية. الصفحة 444.
8 كتاب البحر المحيط في التفسير للمؤلف أبو حيان محمد بن
يوسف بن علي بن يوسف بن حيان أثير الدين الاندلسي المتوفي 745 للمحقق صدفي محمد
جميل الناشر دار الفكر – بيروت. الطبعة 1420 هجرية. الصفحة 203.
9الكتاب: تفسير البحر المحيط للمؤلف محمد بن يوسف الشهير
بأبي حيان الأندلسي دار النشر. دار الكتب العلمية. لبنان بيروت – 1422 هجرية –
2001 ميلادية– الطبعة الأولى عدد الأجزاء 8. تحقيق. الشيخ عادل أحمد عبد الموجود –
الشيخ علي محمد معوض شارك في التحقيق 1) د- زكريا عبد المجيد ألنوقي الصفحة 228.
10المعجم الوسيط المؤلف مجمع اللغة العربية بالقاهرة
إبراهيم مصطفى الحمد الزيات/ حامد عبد القادر/ محمد النجار. الناشر دار الدعوة
الصفحة 350.
11 الكتاب الهداية الكافية الشافية لبيان حقائق الإمام ابن
عرفة الوافية (شرح حدود ابن عرفة للرصاع) المؤلف محمد بن قاسم الأنصاري أبو عبد
الله، الرصاص التونسي المالكي (المتوفى 894) هجرية. الناشر:
المكتبة العلمية الطبعة الأولى 1350 هجرية. عدد الأجزاء 1 الصفحة 532.
12الكتاب حلية الفقهاء للمؤلف أحمد بن فارس بن زكرياء القز
ويني الرازي أبو الحسن (المنوفي سنة 395 هجرية) المحقق د عبد الله بن عبد المحسن
التركي الناشر الشركة المتحدة للتوزيع – بيروت الطبعة الأولى (1403 هجرية – 1983
ميلادية) عدد الأجزاء 1 صفحة 169.
13 الكتاب أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك للمؤلف عبد
الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين ابن هشام
المتوفى 761 هجرية. المحقق يوسف الشيخ محمد البقاعي. الناشر: دار الفكر للطبعة
والنشر والتوزيع غدد الأجزاء 4 الصفحة318.
إرسال تعليق